نسكب من دمنا
ومعه الغضب الجارف أعداء الضوء...
لست أكتب قصيدة
بقدر ما
أعزف على أوتار القلب المكلوم..
تهب الخلاص ــ مجازا ــ
أصابعي
منها
كم هو مستطاب
قطف النجوم..
من رمادها تولد حكايتنا
قرصك يا شمس كبد السماء
يلوح حزينا
يدغدغ روحي
يظلّلني
وفي زواياك المحاصرة
بكل هذا الدم،
بكل هذا الموت
يبذرني
ضاحك الأشلاء..
قرصك
يمنحني أجنحة العائد
من موته
ضمن كوكبة تحفها أطياف الرعب..
مغتسلا
بريح الجنة
أجيء
لأبارك قافلة الشهداء
منطلقة باسم الله
عناقيد العز
مرساها..
هي قسوة التاريخ علينا
وغطرسة طغاة
ديدنهم الفتك
وسقي الفولاذ..
أنشر ثقافة الحقّ
راية قلبي
أنقى ثلجا
أنا الطفل الحجريّ
ترغّب في الإنتماء
لسيرتي..
ضرع الأرض
أمي يا ناس..
رسالتي تستمرّ
واثقة الخطو
ما اشرأب قصف
وتستّرت
بالرمل الجماجم
وعودة روحي
إلى شجرة الخلد
هنا/هنالك
مؤقتة
يا إخوتي
أجل، مؤقتة...